وردة في اللهب
قبل ثلاث سنوات، استُشهد القائد أسد الله بن لؤي أثناء إنقاذه الملك يحيى بن عبد الملك، فعادت أرملته خديجة بنت ناصر وابنتهما جمانة إلى ولاية الزمرد ومعهما لافتة “أسرة الشهداء الأوفياء”.
بعد ثمانية عشر عامًا، تعرّضت جمانة للظلم من عائشة بنت حمزة، ابنة بيت الأمير، التي أحرقت دار الأسلاف وسجنت جمانة حين حاولت رفع مظلمتها. انتحلت عائشة هويتها وخُطبت لولي العهد سليم بن يحيى، وشرعت في اضطهاد الأم والابنة.
في حفل التتويج، حاولت جمانة فضح الخدعة فاتهمت زورًا وكادت تُعدم، لكن ولي العهد تدخل في اللحظة الأخي