لا عودة من بحر النجوم
ضحّى رائد الفضاء نور بمستقبله المهني من أجل أسرته، وكان يمدّ زوجته لمى، المصابة بمرض نادر، بالدم لسنوات طويلة. ومع ذلك، لم يلقَ من زوجته وابنه سوى الازدراء، إذ اعتبروه عديم الفائدة وفقيرًا. دخلت لمى في علاقة غامضة مع حبها الأول محمد، وبدأ الابن يحتقر والده مثلها. محبطًا ومكسور القلب، قرر نور الانضمام إلى مهمة "الرحلة البعيدة نحو النجوم" كتوديع أبدي، وطلق زوجته. لكنه في النهاية توفي بسبب استمراره في التبرع لها بالدم. فهل ستصحو ضمائر زوجته وابنه بعد فوات الأوان؟